الشاعر أيمن أحمد رؤوف القادرى

الشاعر أيمن أحمد رؤوف القادرى ... شاعر لبنانى ...غواص فى بحور الشعر والثقافة
له كتابات غزيرة فى كل نواحى الحياة ... لا أعتقد أنه يعرفه الكثيرون منا لذلك أردت أن ألقى
على سيرته بعض الضوء ليتعرف عليه أكثر هواة الشعر والأدب ...
ارجو أن أكون قد وفقت فى أختيارى لكم لهذا الشاعر الرائع .

يقول الشاعر عن نفسه :
***************

أنا أيمن القادري
ابن الشيخ أحمد رؤوف القادري مفتي قضاء راشيا في البقاع- لبنان وُلِدت في 25 حزيران 1966فأنا الآن في الثانية والأربعين من العمر.وقد بدأت تدريس مادة اللغة العربية في صيف 1988وكنت في العام الجامعي الثالث في كلية الآداب.وبعد الحصول على الإجازة عام 1990 أكملت الدراسات العليا فحصلت على الماجستير عام 1994. وكنت قبل ذلك قد تزوجت [عام 1992] وعاركت الظروف القاسية حتى حصلت على الدكتوراه وذلك عام 2006. وقد تطوَّرت في التعليم من مدرس للمراحل المتوسطة إلى مدرس للمراحل الثانوية، كما درَّست في إحدى الجامعات الإسلامية 9 سنوات، وأنا الآن منسِّق ومشرف على معلِّمي اللغة العربية في إحدى المدارس الخاصة. وأما الشعر فلي معه قصة جميلة فأنا من أسرة عاشت بين الأوراق وعاثت في أضلعها الحروف ومزَّقت من لياليها الكلمات. وأكثرُ مَن أسكرَني السكرَ الحلالَ مِن دنان الإبداع: أبي. فكان يترنَّم أمامي بأبيات الشعر العذبة في كل حين حتى حفظت منها ما حفظت وكان يروي لي أعذب القصص عن شعراء العرب حتى باتوا النجوم التي تجول فوق مخدتي إذ أنام... وكان رجل موقف، .. ودفع الأثمان الغالية، وسدَّدت شيئاً من هذه الفواتير! لكنه غرس فيّ ما هو أهمّ من المال، غرس شجرة الإخلاص للقضية..
وكتبتُ الشعر عام1982 ولي من العمر 16 عاماً: وكان العام الذي اجتاحت فيه دويلة اليهود لبنان في ظل الصمت العربي المألوف!!

من أقوال الشاعر

***********
* أكون ممتلِكاً ناصية الأدب، حين أرفض الفشل، حين تكون القصيدة ابنــتي التي أفني حياتي لأجلِها. أصون لغتي من الركاكة والضعف، حين تكون القصيدة منزلي الوحيد الذي أحرص على رأب تصدعات جدرانه، حذر البرد والانهيار. أما من جعل الأدب دمية يتسلَّى بها، أو هواية يتسلق بها شهرة، أو علكة يمضغها حين لا يعمل فمه في أمر ذي بال، فإنه لن يكون أديـباً، ولو أسكرت نفسه أصداء التصفيق.


أقرأ المـــــــزيد هنــا