الإعجاز العلمي في القرأن الكريم {بمعنى الكلـــــــــــــــــــــمة}

الإعجاز العلمي في القرأن الكريم

أعود بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أحمد الله تعالى وأصل وأسلم على كافة أنبياءه ورسله وأخص من هؤلاء سيدنا ورسولنا الكريم أفضل الخلق أجمعين محمد صل الله عليه وسلم وأحيكم بتحية الإسلام السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد...
بودي أن أشير في البداية إلى تفرد القرآن الكريم بين الجميع الكتب السماوية والقرآن الكريم هو السورة الوحيدة من كلام رب العالمين المحفوظة بين أيدي الناس اليوم في لغة وحيها اللغة العربية، محفوظة بحفظ الله كلمة كلمة، حرفا حرفا تحقيقا للوعد الذي قطعه ربنا تبارك وتعالى على ذاته العلية فقال أعز من قائل :{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون} هذ العهد لم يعطى لأي كتاب سماوي سابق أبدا ومبرر من ذلك أن الله من عدله أنه لا يحاسب الناس بدون إندار {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}.فأخبرنا ربنا تبارك وتعالى أن محمد صل الله عليه وسلم خاتم هذه السلسلة الطويلة من الأنبياء والرسل فليس من بعده من نبي ولا رسول ولكي يتحقق العدل الإلهي ألا يحاسب الناس دون إندار تعهد ربنا تبارك وتعالى بحفظ القرآن الكريم وهذا العهد ثبت على مدى 14 قرناً أو يزيد وهو عهد مطلق غير محدد بزمن فسييبقا القرآن الكريم إلى أن يشاء الله سبحانه وتعالى.
وأن مجرد حفظ القرآن الكريم على مدى 14 قرناً (1400 سنة) أويزيد هو أعظم جوانب الإعجاز في هذا الكتاب. وبما أنه كلام رب العالمين لابد أن يكون مغايراً لكلام البشر ليس بشعر ولا بنثر ولكنه نمط فريد من الصياغة العربية لم تعرفه العرب من قبل. هذه الحقيقة جعلت مجموعة من الناس يتخيلون أن إعجاز القرآن الكريم هو إعجاز نظمه (لغوية)
إنطلاقا من الحقيقة الثابثة أن الله سبحانه وتعالى أعطى لكل نبي من أنبياءه ولكل رسول من رسله عدد من المعجزات الحسية التي تشهد له بالنبوة أو الرسالة أو بهما معاً وكانت عادة هذه المعجزات مما نبغ فيه أهل عصره حتى يقوم التحدي.
فموسى عليه السلام بعث في زمن كان قد بلغ فيه السحر مبلغاً وشئنا عظيماً وأتاه الله ما أبطل به سحر سحرة. وعيسى عليهى السلام بعث في زمن قد بلغ في الطب مبلغا عظيماً فأتاه الله سبحانه وتعالى من العلم ما تفوق به على أطباء عصره فكان خلقه بمعجزة طبية وكاننطقه بالمهد معجزة طبية وعلاجه للأعمى والأبرص معجزة طبية وكذا إحياء الموتى بإدن الله معجزة طبية، فميزة العرب في عهد رسول الله صل لله عليه وسلم كانت الفصاحة والبلاغة وحسن البيان فأتاه الله عز وجل القرآن الكريم يتحدى به العرب وهم في هذه القمة من قمم الفصاحة وحسن البيان أن يأتو بقرآن بمثله أو بعشر سور بمثله أو حتى بسورة من مثله ولا يزال هذا التحدي قائماً دون أن يستطيع عاقل أن يتقدم ليقول نعم لقد إستطعت أن أكثب سورة من سور القرآن الكريم هذه الحقيقة جعلت كثير من دارسي القرآن الكريم يقولون أن إعجاز القرآن الكريم إعجاز نظمه لغويا يعني البيان، البلاغة الإيجاز مع الوفاء، الوفاء مع دقة إختيار الألفاظ. صحيح أن النظم يبقى إطار لمحتوى والمحتوى أهم منم الإطار، محتوى القرآن الكريم هو الدين بركائزه الأربعة: العقيدة، العبادة، الأخلاق والمعاملات. بإظافة إلى هذا المحتوى العظيم نجد أن القرآن الكريم في أكثر من سدس مجموعة آياته فيها أكثر من 1000 آية صحيحة تتحدث عن أشياء هذا الكون.
لماذا أنزل ربنا تبارك وتعالى هذا الكم الهائل من الإشارات الكونية؟
إذا حللنا هذه الأيات نجد أنها تدور حول معنى الشهادة للخالق بالألوهية بالربوبية بالوحدانية بالخالقية بتفرده بالسلطان في هذا الكون وفي قدرته على البعث كما خلق وهو قادر على إفناء ما خلق. ونجد أيضاً أن هذه الأيات تبقى خطاباً لأهل عصرنا لأن الله عز وجل يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سيصل في زمن من الأزمنة إلى وقت يفتح الله فيه على الناس من مغاليق الكون ما لم يفتح من قبل فينبهر الناس بالعلم ويغرقهم إلى آذانهم بالعلوم والتقنيات كما هو حاصل في الحضارة المعاصرة بدءت في أروبا بمعركة مع الكنيسة والكنيسة كانت مهيمنة على مقدرات الحياة ولكن حينما تعلم العلماء الغربيون منهج البحث العلمي من الحضارة الإسلامية وبدؤا في يطبقوه إصطدمو مع الكنيسة فعنى منه العلماء فسجنو وعدبو قتلوا وفي الأخير إنتصر العلم لأن العلم يقدم خدمات جليلة للإنسان في مجموع المجالات. لإغنتصر العلم وحين إنتصر إنتصر بمفاصلة كاملة مع الكنيسة وأصبحت المعارف الحالية لا تؤمن إلا بالمادي الملموس المدرك أي أن أي قضية غيبية لا يؤمن بها. لذلك فإن من حكمة ربنا تبارك وتعالى يعلم أن الإنسان سيصل إلى زمن كهذا فإنسان يريد دليل علمي على صدق القرآن الكريم وعلى أنه كلام رب العالمين لذلك أبقى ربنا تبارك وتعالى على هذا لكم الهائل من الإشارات العلمية في كتابه العزيز حتى يكون خطابا لأهل عصرنا.
ما معنى الإعجاز العلمي في القرىن الكريم؟
سبق القٌرآن الكريم بالإشارة إلى عدد هائل من حقائق الكون التي لم يصل الإنسان إلى إدراك شيء منها إلى في القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين هذا لايمكن لعاقل أن يقسره بمصدر غير الله سبحانه وتعالى.
القرآن الكريم شرح لنا قضية خلق الكون وإفناءه إعادة بعثه في خمس آيات وهي أكثر القضايا إشكالاً أمام العلماء. يتبــــــــــع بإدن الله
[ center]

موضوع جيد، ومهم في آن واحد.
ومن اسرار القرآن أنه كتاب يخاطب كل الأفهام والمدارك: فقيه؛ عالم ذرة؛ عالم فضاء؛ اللغوي والنحوي...
كتاب مهما مر من الزمن يبقى متجددا، سبحان ربي.
لك التحية

أخى الكريم
بارك الله فيك وأعزك
وأشكرلك هذه المشاركة الطيبة والقيمة
وفى الانتظار......دائماً

جزاك الله خيرا اخى وبارك فى جهدك الطيب

ملاحظة بسيطة

ارجو تعديل الاية هنا
({إن نحن نزلنا الذكر وإن له حافظون} )
الصحيح (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

بارك الله فيك اخى وفى انتظار جديدك

شكراً لك أخى الكريم على هذا الجهد الطيب
وبارك الله فيك وأعزك
وفى انتظار المزيد بمشيئة الرحمن

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذا الموضوع

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخير وعافية

لكم خالص احترامي

» روابط لبعض مواقــــــــــــــــــع الإعجاز العلمي في القرآن الكريم
» معجزة الحديد فى القرأن الكريم
» الإعجاز فى علاقة المدوالجزرفى حياة الإنسان
» استمع للقرآن الكريم
» إسلام داعية استرالي بعد قراءته عن الاعجاز العلمي في القرآن