حتفالية دار الشروق بمناسبة صدور الكتاب «طابا.. كامب ديفيد.. والجدار العازل»
كاتب الموضوع
رسالة
محمد الجرايحى
الدولة: : مصــــــــر رقم العضوية: : 1 عدد المساهمات : 1028 نقاط نشاط العضو: : 1644 العمر : 62 الوظيفة: : التربية والتعليم تاريخ التسجيل : 11/11/2011
إهداء من
ليلى الصباحى -أم هريرة
موضوع: حتفالية دار الشروق بمناسبة صدور الكتاب «طابا.. كامب ديفيد.. والجدار العازل» الخميس يناير 19, 2012 12:13 pm
الكاتب الكبير "محمد حسنين هيكل"، والدكتور "محمد البرادعي" كانا أبرز الحاضرين في احتفالية دار الشروق بمناسبة صدور الكتاب «طابا.. كامب ديفيد.. والجدار العازل»، للدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحضوره، ومشاركة العديد من الشخصيات العامة.
ومشاركته في الاحتفال وهو ما قوبل بحفاوة وترحيب كبير من الضيوف المشاركين.
الحفل الذي أقامته دار «الشروق» مساء أمس - الأربعاء - بالنادي الدبلوماسي المصري، شهد حشدا غير مسبوق من كبار الشخصيات السياسية والفكرية والأدبية والإعلامية، اكتظت بهم القاعة المخصصة للاحتفال، عدا العشرات من الضيوف والإعلاميين، حيث كان على رأس الحاضرين المهندس "إبراهيم المعلم"، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، والدكتور "أحمد كمال أبو المجد"، والكاتب الكبير "بهاء طاهر"، والدكتور "جلال أمين"، والكاتب الكبير "مريد البرغوثي"، وحرمه الروائية الكبيرة الدكتورة "رضوى عاشور"، وابنهما الشاعر "تميم البرغوثي"، والمؤرخة القديرة الدكتورة "لطيفة سالم"، والدكتور "معتز بالله عبد الفتاح"، و"عمرو موسى"، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وأحد مرشحي الانتخابات الرئاسية القادمة، إضافة إلى عدد من كبار الكتاب والصحفيين منهم الكاتب الصحفي "جميل مطر"، و"عماد الدين حسين"، و"عبد الله السناوي"، وآخرون.
استهل المهندس "إبراهيم المعلم" كلمته التي ألقاها في بداية الاحتفالية، بترحيبه بالضيوف، وتحدث عن تجربة نشر الكتاب الجديد للدكتور "نبيل العربي"، واصفا إياها بأنها "ممتعة وذات صعوبة بالغة"، موضحا أن العربي شديد الدقة إلى درجة متناهية، حيث كان شديد الحرص على مراجعة مراحل طباعة ونشر الكتاب كلمة كلمة وحرفا حرفا، وهو ما جعل تجربة التعاون مع نبيل العربي تجربة ممتعة، وأضاف المعلم أنه على المستوى الشخصي احترم فيه دقته ورقيه وموضوعيته الشديدة.
قالت الكاتبة والناقدة الكبيرة الدكتورة "رضوى عاشور"، قالت إنها لم تقرأ الكتاب بعد، لأنها حصلت عليه خلال الحفل، وأنها ستشرع في قراءته فورا، أما الدكتور "جلال أمين"، الكاتب والخبير الاقتصادي المعروف، فقد عبر عن سعادته بمشاركته في الاحتفالية وتقديم قراءته لبعض جوانب من الكتاب، وأشار إلى صداقة الطفولة التي كانت تربطه بنبيل العربي منذ أن كان عمرهما 4 سنوات، وإلى فخره بأن يقرن اسمه إلى اسم نبيل العربي، وكذلك أن يذكر مرتين خلال الكتاب، موضحا أنه ينتابه شعور عميق بعدم التصديق كيف أن هذا الطفل الصغير ذي السنوات الأربع الذي كانه "العربي"، وكان يلعب معه، سيصبح له هذا الشأن الكبير، وسرد أمين الكثير من التفاصيل عن العلاقة الشخصية التي ربطته بنبيل العربي، وعن ذكريات الطفولة والصبا والشباب، وتزاملهما في كلية الحقوق.
وعن قراءته التي قدمها للكتاب، أشار أمين إلى عدة نقاط مهمة منها أن شخصية العربي بادية خلال الكتاب، فحسه العملي واضح تمام الوضوح، ويعالج المشكلات التي تعترضه بطريقة علمية، ويبحث لها عن الحل أو الحلول المناسبة، إضافة إلى تحديد أهدافه بدقة متناهية وصرامة شديدة.
وعن السفير "نبيل العربي" يقول الدكتور "جلال أمين "يمتلك حس عملي كبير، وأحيانًا عند حدوث مشكلة ما دائمًا ما يفكر في الحل بعكسي، حيث أقوم بوصف المشكلة فقط، وكان العربي منذ سنواتنا الأولى في الكلية ينوي أن يكون دبلوماسيًا، فهو ذو هدف واضح ومحدد".
ويقول مؤلف الكتاب السفير "نبيل العربي" :"تحدثت في الكتاب عن طابا وعن كامب ديفيد وعن الجدار العازل، ولا يستقيم الحديث عن خروج إسرائيل دون أن أتحدث عن كيف دخلت إسرائيل سيناء في 67".
ويضيف العربي :"العام الماضي مثل الآن كان أولادي غير مهتمين بالسياسة، ولكن بعد الثورة اختلف الأمر حيث نجد اليوم معظم الشباب يتحدثون في السياسة، وأجد اهتمامهم بالسياسة اهتمام غير مسبوق"، وأنهى العربي كلمته بقوله "أحيي هذا الجيل الذي قام بالثورة تحية كبيرة، لشجاعته الكبيرة وبعد نظره".
الجدير بالذكر، أن الدكتور "نبيل العربي" يقدم في هذا الكتاب الحقيقة الكاملة عن مجريات ملف المفاوضات المصرية – الإسرائيلية، التي انتهت بإسترجاع طابا واستكمال تحرير الأرض المصرية، وكان العربي رئيس الوفد المصري في هذه المفاوضات التي اعتبرت انتصارًا دبلوماسياً كبيرًا.
هذا الكتاب يسد نقصًا كبيرًا في المكتبة العربية؛ فمؤلفه دبلوماسي مصري استثنائي، وهو الدكتور نبيل العربي الذي شغل مواقع دبلوماسية بالغة الأهمية داخل مصر وخارجها، وكان مسئولاً عن أهم الملفات السياسية المصرية على مدى نصف القرن الأخير.
وعرج "المعلم" على الظرف المصري الراهن، مؤكدا أنه وبعد عام على مرور الثورة، التي لولاها ما كان لمثل "نبيل العربي" أن يكون وزيرا للخارجية، وبعدها أمينا عاما لجامعة الدولة العربية، نال ما يستحق من مكانة رفيعة، وأشار "المعلم" إلى تجربة لجنة الحكماء التي تشرفت دار الشروق والمسئولون عنها بالمساهمة فيها.
حتفالية دار الشروق بمناسبة صدور الكتاب «طابا.. كامب ديفيد.. والجدار العازل»