اللعبة بقلمي

جاء مرهقا بعد عناء يوم طويل من العمل

ودخل مسرعا ليسترح على أريكته المفضلة

في حجرته المحببة إلى نفسه

غرفة مكتبه

فهو تعوَّدَ أن يـُلقي بها كل همومه

ويقابل فيها أحرفه وكلماته

يتذكر حكاياته ومغامراته وملهماته

كما يستأنس فيها مع كتبه ومقتنياته التي يحتفظ بها

على رفوف مكتبته الكبيرة

فأغمض عينيه ليبدأ طقوسه الروحية

ويتخلص من كل ما يدور بخاطره

يمكن أن يسبب له احاسيس مغايرة

لما يريد الاحساس به من الهدوء والسكون

وبعد لحظات

فتح عينيه ونظر لمكتبته ولمح لعبته الرائعة

التي يلجأ إلى اللعب بها من حين لآخر

ليتحرر من قيوده ويتذكر طفولته

نظر إليها وفي نفسه بعض الحنين للامساك

بها قليلا

وهمَّ ليأخذها

فمد يده

وإذا بها تقع وتتحطم

فقد غشاها التراب

وانفلتت من يده دون عناء

قصة رائعة
كلنا بداخلنا هذا الطفل
وبداخلنا الحنين لأيام الطفولة
ونحرص عليها حتى لاتتلاشى من بين أيدينا
أكيد انكسرت أشياء بداخله مع انكسار هذه اللعبة

تقبلى سيدتى تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك

أمل حمدى
أحييك على القصة الجميلة والأسلوب الرائع
ننتظر منك الكثير

محمد الجرايحى كتب:: قصة رائعة
كلنا بداخلنا هذا الطفل
وبداخلنا الحنين لأيام الطفولة
ونحرص عليها حتى لاتتلاشى من بين أيدينا
أكيد انكسرت أشياء بداخله مع انكسار هذه اللعبة

تقبلى سيدتى تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك

أخي محمد الجرايحي
كل التقدير لحضرتك

أم عبد الرحمن كتب:: أمل حمدى
أحييك على القصة الجميلة والأسلوب الرائع
ننتظر منك الكثير

أم عبد الرحمن
أشكرك على مرورك الطيب
دمت بود

[b]

احييك اختى الفاضلة
ولن أزيد على استاذنا الكريم
محمد الجرايحى
حين قال

اقتباس :

أكيد انكسرت أشياء بداخله مع انكسار هذه اللعبة

فهذا احساسى بالمضمون ايضا
لكن اقول ايضا ان بكسر تلك اللعبة
كل حياته القادمة ستكون عناء

معذرة اختى اذ اقتبست الصورة من تعليقك فهى رائعة مثلك

ليلى الصباحى ...ام هريرة كتب:

احييك اختى الفاضلة
ولن أزيد على استاذنا الكريم
محمد الجرايحى
حين قال

اقتباس :

أكيد انكسرت أشياء بداخله مع انكسار هذه اللعبة

فهذا احساسى بالمضمون ايضا
لكن اقول ايضا ان بكسر تلك اللعبة
كل حياته القادمة ستكون عناء

نعم يا ليلى سيعاني كثيرا مما أهمله وسهل فقده من بين يديه
لو اعتنى بمن أحب ما غشيه التراب وما سهل وقوعه من بين يديه

شكرا لك ليلى على مرورك الطيب والوردة مني لك يا الحبيبة

رائعة لمسة الوفاء منك يا أمل لأيام الزمن الجميل

تحياتي

منجي باكير كتب:: رائعة لمسة الوفاء منك يا أمل لأيام الزمن الجميل

تحياتي

كل التقدير والاحترام لك أخي منجي

موضوع: رد: اللعبة بقلمي السبت يناير 21, 2012 3:56 pm

"فقد غشاها التراب "
دليل على أنه هجرها لمدة، وحين عاد لها وكأنها أبت أن تنساق وراءه..
لكن ربما نظرته إلى اللعبة حرك في داخله سيلا من الذكريات
وهذا ما يحدث حين ترمق أعيننا أشياءً من الماضي.

نقول: رفوف وليس أرفف.

مع تحياتي لك أختي أمل

رشيد كتب:: "فقد غشاها التراب "
دليل على أنه هجرها لمدة، وحين عاد لها وكأنها أبت أن تنساق وراءه..
لكن ربما نظرته إلى اللعبة حرك في داخله سيلا من الذكريات
وهذا ما يحدث حين ترمق أعيننا أشياءً من الماضي.

نقول: رفوف وليس أرفف.

مع تحياتي لك أختي أمل

أتيت بمغذى القصة

أشكرك أخي رشيد على التصحيح

لك كل التقدير

محظوظ بطل قصتنا
على الاقل هو محتفظ بلعبته على الرف
فهناك غيره الكثير اخذتهم دوامه الحياه
حتى اهملوا لعبهم القديمه
ويمكن تركوها فى ايادى زمانهم ليلهو بها
عله ينشغل عنهم
لكن فى النهايه عندما يجدون الاريكه سرعان ما يتذكرون
تلك الزمان الذى اخذ منهم كل شئ
ويمكن يتذكرون الزمان ولا يتذكرون ما اخذه منهم من كثره مااخذ منهم تلك الزمان
فالشيب طير العقول

اختاه خالص الشكر على القصه
التى جعلتنى احاول استرجاع جزء من ذكرياتى من الزمان

وتقبلى فائق ودى
اختك سلسبيل

سلسبيل كتب:: محظوظ بطل قصتنا
على الاقل هو محتفظ بلعبته على الرف
فهناك غيره الكثير اخذتهم دوامه الحياه
حتى اهملوا لعبهم القديمه
ويمكن تركوها فى ايادى زمانهم ليلهو بها
عله ينشغل عنهم
لكن فى النهايه عندما يجدون الاريكه سرعان ما يتذكرون
تلك الزمان الذى اخذ منهم كل شئ
ويمكن يتذكرون الزمان ولا يتذكرون ما اخذه منهم من كثره مااخذ منهم تلك الزمان
فالشيب طير العقول

اختاه خالص الشكر على القصه
التى جعلتنى احاول استرجاع جزء من ذكرياتى من الزمان

وتقبلى فائق ودى
اختك سلسبيل

سلسبيل صاحبة القلم المميز
أشكر لك كلماتك التي أسعدتني
دمت بود

» الاحتواء .. بقلمي ..