الدكتور المهدي المنجرة: أركان التنمية

المرجو مشاهدة المقطع إلى النهاية 6 دقائق أوأقل.

من هو هذا الرجل أولا؟
طبعا المهدي المنجرة غني عن التعريف عالميا، ولكن لا بأس أن نشير إلى نبذة عنه:
هو عالم الدراسات المستقبلية ومفكر مغربي، ومرجع دولي للقضايا السياسية والعلاقات الدولية والدراسات المستقبلية، ولد بالرباط سنة 1933م أتم دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية...
عرف بمواقفه النضالية تجاه الراحل الحسن الثاني، وقد عرضت عليه مناصب وزارية ورفضها.
منع من إلقاء المحاضرات في المغرب..
كان عميدا للجامعات اليابانية في التسعينات، وترأس لجان وضع مخططات التعليم لعدة دول أوروبية.
ألف في عدة مجالات، واهتم بالأخص بقضايا الحقوق والعولمة والقيم والاستراتيجيات والتنمية والتطور..
نال عدة جوائز من ببنها جائزة من الإمبراطور الياباني..
يتقن عدة لغات وله مؤلفات بالعربية والفرنسية والانجليزية واليابانية.

هنا في المقطع من الفيديو يركز الدكتور على أنه ليس هنالك أي تقدم بدون البحث العلمي، لهذا فالدول العربية يجب أن تولي اهتماما أكبر بالبحث العلمي، وأن تنزع عنها رداء التبعية التي هي نوع من الاستعمار..
وأن أركان التنمية ثلاثة: التنمية البشرية، واللغة، والبحث العلمي. هذا ما ركزت عليه اليابان حتى تقدمت في فترة وجيزة دون الاعتماد على التغريب..
وأكد قائلا: نحن لن نهزم إسرائيل إلا بالوحدة والتلاحم قيادة وشعبا المتمثل في الشارع العربي، وعبر السلطة المخلصة لشعوبها وليس لمستعمرهم... عبر الاهتمام بالقيم والعنصر البشري والتنمية والهوية والاعتماد على الكفاءات المحلية، والبحث العلمي إلخ..
لكن وكما قال: أن هذه المؤشرات تبدو ضعيفة ولا تكاد تكتمل ملامحها في المجتمع العربي الحالي..

للأسف الدول العربية تتنكر لمفكريها، وتضطهدهم، فترى دولا أخرى تتبناهم، كاليابان، فهذا المفكر الحر هو تاريخ نضال و قد قدم في مجال البحث العلمي الشيء الكثير، ومازال لم يرض عن حاضر أمته، كما لم يرض عن ماضيها القريب، ومع هذا كله مازلت له نظرة مستقبلية مشرقة مع أنه أشرف على عقده الثامن.
أسأل الله أن يحفظه.

رشيد أمديون

أستاذ رشيد أمديون
أشكرك أنك شرفت القسم بهذه القامة

مصراوى كتب:: أستاذ رشيد أمديون
أشكرك أنك شرفت القسم بهذه القامة

العفو أيها الفاضل
الشرف لي أني بينكم

الأستاذ الفاضل
رشيد - أبو حسام الدين
شخصية مثل هذا الرجل كيف لاتكون فى بؤرة الضوء
إنها جريمة فى حق هذه الأمة
أتمنى أن تتغير كل هذه السخافات ونحن نمر بربيع عربى
ربما يكون لديه قدرة على التغيير
فما أحوجنا وأحوج شبابنا للتعرف على عقول الأمة المهدرة
واتخذها قدوة وسراجاً ينير لهم دروب الحياة

تقبل أخى خالص تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك

محمد الجرايحى كتب:: شخصية مثل هذا الرجل كيف لاتكون فى بؤرة الضوء
إنها جريمة فى حق هذه الأمة
أتمنى أن تتغير كل هذه السخافات ونحن نمر بربيع عربى
ربما يكون لديه قدرة على التغيير

أستاذي الفاضل، إن هذا الرجل لم يركن بوما للحكام
ولما منع في أرض وطنه، ذهب عند من يقدرون العلم
استفاد الغرب واليابان من خبرته، وفقده العالم العربي في الوقت الذي يقرب الحكام فيه المتملقين والمنافقين
ويكرم فيه المستهترون بالقيم..
هذا الرجل فضل أن يتفرغ للبحث العلمي، ولم يرض بأي منصب وزاري، ولما ضاقت به أرضه رحل إلى من يعطون للرجال قيمة.
هنا نأتي للسؤال... هل أزمة هذه الأمة هي أزمة أدمغة وموارد بشرية أم هي أزمة تنظيم وسوء استعمال؟؟

تحية لك أستاذي محمد، وبارك الله فيك.

اقتباس :: نحن لن نهزم إسرائيل إلا بالوحدة والتلاحم قيادة وشعبا المتمثل في الشارع العربي، وعبر السلطة المخلصة لشعوبها وليس لمستعمرهم... عبر الاهتمام بالقيم والعنصر البشري والتنمية والهوية والاعتماد على الكفاءات المحلية، والبحث العلمي إلخ.

حقيقة اعترف انى اول مرة اسمع بهذه الشخصية الرائعة
جزاك الله خيرا استاذى الفاضل على النبذة الطيبة عن شخصية
لو تجاهلها الحكام فلأنه بالتأكيد فكره مناهض لطموحاتهم وامالهم
لكن بالتأكيد الغد يحمل لكل المخلصين الحرية ومساحة اكبر من الحراك اكثر من الماضى
شكرا لك استاذى الكريم رشيد

الأخت الناشطة والطيبة ليلى:
د. منجرة من أهم مفكري المغرب بل العالم العربي، ولولا أنه كذلك لما استفاد منه اليابان..
أقسم لك أني أشعر بغصة عندما أجد متل هذه الشخصية يستفد منها الغرب والشرق الأجنبي..
أليس هذا نوعا من الاهمال من طرف حكام البلدان؟
لك التحية أحتي وبارك الله فيك.

اقتباس :: أقسم لك أني أشعر بغصة عندما أجد متل هذه الشخصية يستفد منها الغرب والشرق الأجنبي..

وهذا الشعور اصابنى ايضا اخى رشيد
فعندما رايت صورته واصابعه ترتعش من الشيخوخة وامراضها
تفكرت كيف افنى هذا الانسان وامثاله كتيرون
افنوا حياتهم فى خدمة البشرية ولم يعبأ بهم البشر
حتى ان عوام الشعوب لا تعرف اسماءهم
والله عار علينا وأى عار
شكرى المتجدد لك سيدى الفاضل

» الدكتور أحمد حرارة ...قدم عينيه قربانا فى سبيل أن يرى الوطن نور الحرية