زفرات الحروف لأمل حمدي

يجلس في الركن الأعلى من الجانب الأيسر بجانب قلبي محدقا بعينيا صامتا و مفكرا و أنا.............

يواصلني بالجفا مغرما ومن غرامه أشق بصحراء صدره أنهـُرا عـَلـَّها تروي قلبـَه و ويـُورِد الأزهرَ

أصقل قلبي بحبه فصار ذهبا وذهب ...............

أراد أن يختبيء فتشرنق بقلبي .....

حبيبي لا يقرأ أحرفي بل يستنشق عبيرها وفي قلبه يغمدها

ما بين البين و البين شعرة

حاول أن تستشعر الفرح انتزعه انتزاعا من الدموع

تهت عنه وتاه عني فأبى قلمي أن يكتبك با وطني

نعم تغير الكثير والكثير
ولن أقف في طريقك بعد الآن أو أسير
فليس عجبا أن يتعكر الغدير
وليس عجبا أن يتحرر الأسير
ولكن العجب كل العجب
أن نترك الجنان وبأيدينا
و نختار السعير

رغم مرارات الحلق ورغم الاختناق الطلق يوجد في النفس شعاع أمل أوهبه رب الخلق للخلق ..............

اللي باقي مني شوية حروف على شوية معاني مدادي منهم عانى ولسه ياما هيعاني ....

أين أنت يا وطنى ؟
أين أنت مني ؟
أفتقدك في زمن
خاب فيه التمني
ليتك تعود
وليت الحزن يرحل عني

البعض كلماتهم كالمقصلة فاصلة .........

قال : لم لا تذكرينني ؟؟
قلت : لن أتغى بنفسي حتى لا يتهمونني بالغرور يا أنا .

انهَى الكلام واشتكى صمتي ولعنه

عندما تريد أن ترقص على أنقاض هَوَايا فارفق بقلبك ولا ترقص عليه ودع قلبي بين أضلعك يخفف بعضا من جَوَايا

لو كانت القسوة كلماتا لكتبتك ...........

يأتيني الليل بحبيب القلب قمرا وبعشق الروح سهرا وبصوت النغم بحرا وبعذب الرضاب نهرا فأمد له يديـَّا و أغمض عينيا علَّ الليل يمكث بها دهرا

أراد أن يكون لها معبدا فصبأت ........

أعجز أحيانا عن الكلام عندما تـُقلب الحقائق وتغتم سمائي بسحب سوداء فتصير الرؤية معها معدمة وعندها أفضل الصمت لحين انجلاء الغمام ووضوح الرؤية ........
إني أثق بسمائي ..........

لا تجعلوا من ظنونكم صلبانا تصلبوا عليها ضمائركم

لن تراني مهما حطمت الجدر فأنا نزعتني من عيــنــيــك

وعدتني أن تدفنني بيدك وأن تكون آخر من يهيل التراب
ونسيت أن تذكرني أبعد مماتي أم في حياتي قصدت ؟؟

هات حرفك واسكبه يا نديم الحرف فاليوم أشتهيه أكثر وأكثر ....

جاءني محملا بالأشواق ليغتنم لحظات من اللقاء و نسي الورد !!!