المرء بطبعه مجبولٌ على الدعة والراحة ، ولقد أبدع البشري آلاف الوسائل لتسليته وترفيهه ، وإن كنت أرى المسألة باتت عكسية وليست طردية ، فوسائل التسلية في ازدياد بينما البرامج الجادة في هبوط ونزول ، وأنا أتكلم عن كل أشكال الحياة .
القراءة - اقرأ - الكتب ... مفردات قد تنفّر من يسمعها لأنها تأتي على غير ما تشتهي النفس ، القراءة في العالم العربي حدّث ولا حرج ، وتخجل عندما تذكر أرقام الكتب المقروءة فضلًا عن التي تُصدَر وتُؤلف ، وحتى تدرك حجم الخلل فيكفي أن تعرف أن أصغر دولة أوروبية "فنلندا" تغلبت علينا في القراءة ، فالكتاب الذي يقرأه الفنلندي الواحد يقابل٤٠٠ عربي مجتمعون على كتاب واحد !! وخذ من تلك المقارنات التي تصيب بالإحباط والتثبيط وليس هذا هدفي من المقال .
كخطوة عملية محفزة للقراءة قدّمت "مشروع مقروءاتي" على صفحتي الشخصية
متابعة باقى المقال : مدونة قويريات